الرئيسية
أعلن المتحدث الرسمي باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا في مؤتمر صحفي عقد في بغداد القبض على ياسر الطاخى أحد المنتسبين إلى جيش محمد والمتهم بقتل الإعلامية أطوار بهجت في الثالث والعشرين من فبراير في عام 2006.
وبحسب صحيفة "الوطن" اليومية السعودية أشار الطاخي في اعترافاته التي عرضت أمام الإعلاميين بشريط مصور إلى أنه قام باغتصاب الإعلامية داخل سيارة كانت تقلها قبل الشروع في قتلها.وأوضح عطا أن الاعترافات التي عرضها مستشار الأمن الوطني السابق موفق الربيعي، والمتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء عبد الكريم خلف بخصوص تورط ميثم البدري لا تتعارض مع ما قاله البدري بخصوص قتله أطوار بهجت، لافتا إلى أن المجموعة المتورطة بهذه الجريمة تتألف من نحو تسعة أفراد سبق أن اعتقلت القوات الأمنية بعضا منهم واعترفوا بقيام الطاخي بتنفيذ العملية .
كانت أطوار قد قتلت بعد خطفها مع اثنين من زملائها هما المصور عدنان عبدالله ومهندس الصوت خالد محسن أثناء محاولتهم دخول سامراء بعد تفجير القبة الذهبية للإماميين العسكريين في 2006.
يشار إلى أن عدد قتلى الإعلاميين في العراق منذ عام 2003 وحتى الآن بلغ 291 صحفياً عراقياً وأجنبياً من بينهم 124 صحفياً قُتلوا بسبب عملهم الصحفي وكذلك 50 فنياً ومساعداً إعلاميا، فيما لف الغموض العمليات الأخرى التي استهدفت بطريقة غير مباشرة صحفيين وفنيين لم يستهدفوا بسبب العمل الصحفي. كما خُطف 62 صحفياً ومساعداً إعلاميا قُتلت غالبيتهم وما زال 14 منهم في عداد المفقودين حتى اليوم .
وبحسب صحيفة "الوطن" اليومية السعودية أشار الطاخي في اعترافاته التي عرضت أمام الإعلاميين بشريط مصور إلى أنه قام باغتصاب الإعلامية داخل سيارة كانت تقلها قبل الشروع في قتلها.وأوضح عطا أن الاعترافات التي عرضها مستشار الأمن الوطني السابق موفق الربيعي، والمتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء عبد الكريم خلف بخصوص تورط ميثم البدري لا تتعارض مع ما قاله البدري بخصوص قتله أطوار بهجت، لافتا إلى أن المجموعة المتورطة بهذه الجريمة تتألف من نحو تسعة أفراد سبق أن اعتقلت القوات الأمنية بعضا منهم واعترفوا بقيام الطاخي بتنفيذ العملية .
كانت أطوار قد قتلت بعد خطفها مع اثنين من زملائها هما المصور عدنان عبدالله ومهندس الصوت خالد محسن أثناء محاولتهم دخول سامراء بعد تفجير القبة الذهبية للإماميين العسكريين في 2006.
يشار إلى أن عدد قتلى الإعلاميين في العراق منذ عام 2003 وحتى الآن بلغ 291 صحفياً عراقياً وأجنبياً من بينهم 124 صحفياً قُتلوا بسبب عملهم الصحفي وكذلك 50 فنياً ومساعداً إعلاميا، فيما لف الغموض العمليات الأخرى التي استهدفت بطريقة غير مباشرة صحفيين وفنيين لم يستهدفوا بسبب العمل الصحفي. كما خُطف 62 صحفياً ومساعداً إعلاميا قُتلت غالبيتهم وما زال 14 منهم في عداد المفقودين حتى اليوم .
